الحدثالواجهةدوليعاجل

عطاف يجري لقاءات ثنائية مع العديد من نظرائه على هامش مشاركته في أشغال الدورة 10 لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات

التقى وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، على هامش مشاركته في أشغال اليوم الثاني من الدورة العاشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات اليوم الأربعاء، بمدينة كاشكايش البرتغالية، نظرائه من: تركيا، ايران، تونس والتوغو، حسب بيان للوزارة. 

والتقى وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، مع  نظيره وزير الشؤون الخارجية بالجمهورية التركية هاكان فيدان.

أشاد الطرفان ب”المستوى المتميز الذي بلغته هذه العلاقات في شقها الاقتصادي،سواء فيما يتعلق بحجم المبادلات التجارية أو فيما يخص الاستثمارات التركية بالجزائر، مثلما شددا على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة بغرض تحقيق الأهداف المسطرة من قبل قائدي البلدين، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وأخيه الرئيس رجب طيب أردوغان”، كما جاء في البيان.

كما أجرى الوزيران “تشاورا بخصوص تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وكذا بشأن المستجدات في منطقة الساحل الصحراوي”.

وكان لعطاف لقاء مع  نظيره وزير الشؤون الخارجية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية عباس عراقجي.

وسمح اللقاء بـ “استعراض واقع علاقات التعاون بين البلدين وبحث سبل الدفع بها إلى مراتب أسمى، فضلا عن مناقشة آفاق مواصلة العمل في إطار المجموعة العربية-الإسلامية بغية تكثيف الضغوطات على الكيان الصهيوني وحمله على وقف عدوانه وتصعيده في منطقة الشرق الأوسط”.

كما التقى عطاف نظيره وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج بالجمهورية التونسية محمد علي النفطي.

وتباحث الطرفان حول “سبل مواصلة الدفع والرقي بالتعاون الثنائي إلى آفاق رحبة تتماشى مع الالتزام المشترك لقائدي البلدين، الرئيس عبد المجيد تبون وأخيه الرئيس قيس سعيد، وتوجيهاتهما السامية بإضفاء طابع استراتيجي على العلاقات الجزائرية-التونسية”.

وعلى هامش الأشغال ذاتها، التقى عطاف، أيضا، نظيره وزير الشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي والتوغوليين بالخارج بجمهورية توغو ، روبرت دوسي.

وسمح هذا اللقاء ببحث ” الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي وبحث معه آفاق التنسيق المشترك في سبيل المساهمة في تعزيز دعائم السلم والأمن والتنمية في هذا الفضاء”.

amina_aroui

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى