
في خطوة دبلوماسية هامة، نجحت الجزائر في الحصول على مقعد في مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، بعد أن حظيت بثقة 34 دولة إفريقية خلال الدور الثالث من الانتخابات. هذا الفوز يعكس الدور المتنامي للجزائر في تعزيز السلم والأمن في القارة الإفريقية، تحت قيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
خلال الدور الثالث من الانتخابات، حصلت الجزائر على 34 صوتًا من أصل 55، متفوقة على منافسيها، بما في ذلك ليبيا التي حصلت على 15 صوتًا. هذا التصويت يعكس الدعم الواسع من الدول الإفريقية للجزائر وثقتها في قدرتها على المساهمة الفعّالة في تعزيز السلم والأمن في القارة.
يأتي هذا الفوز تتويجًا لجهود الجزائر المستمرة في تعزيز السلم والأمن في القارة الإفريقية. تسعى الجزائر، من خلال عضويتها في مجلس السلم والأمن، إلى تقديم مساهمات فعّالة في حل النزاعات وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
يعتبر هذا الإنجاز اعترافا بالدور القيادي للجزائر تحت قيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي يولي اهتمامًا خاصًا لتعزيز مكانة الجزائر على الساحة الإفريقية والدولية. تسعى الجزائر، من خلال هذه العضوية، إلى تعزيز التعاون مع الدول الإفريقية الأخرى والمساهمة في تحقيق أهداف الاتحاد الإفريقي في مجالات السلم والأمن والتنمية.
ومع انضمامها إلى مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، تتطلع الجزائر إلى تعزيز دورها كفاعل رئيسي في القضايا الإفريقية، والمساهمة في تحقيق الاستقرار والتنمية في القارة. من المتوقع أن تلعب الجزائر دورًا محوريًا في معالجة النزاعات وتعزيز التعاون بين الدول الإفريقية لتحقيق أهداف الاتحاد الإفريقي.
يعتبر هذا الإنجاز خطوة هامة نحو تعزيز مكانة الجزائر على الساحة الإفريقية والدولية، ويعكس التزامها المستمر بتعزيز السلم والأمن في القارة.