أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، صباح الخميس، على افتتاح الطبعة الثانية من مهرجان الجزائر العاصمة للرياضات، في أجواء احتفالية تزامنت مع إحياء اليوم العالمي للشغل.
وشهد حفل الانطلاق حضور كل من وزير الرياضة، وليد صادي، ووزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، ووزيرة البيئة وجودة الحياة، نجيبة جيلالي، إلى جانب والي الجزائر، محمد عبد النور رابحي، وممثلين عن عدة منظمات وهيئات رسمية.
وجاءت الانطلاقة الرسمية للمهرجان بإعطاء إشارة بدء “سباق العمال” من أمام مقر ولاية الجزائر، إيذانًا بانطلاق برنامج حافل بالنشاطات الرياضية والترفيهية على مدار ثلاثة أيام.
ويتضمن اليوم الأول من التظاهرة ما يزيد عن 100 نشاط رياضي، في مسعى لترسيخ ثقافة الرياضة داخل المدن، وتعزيز جاذبية المناطق الحضرية واستدامتها، وفق ما أكده المنظمون.
وأكد المنظمون أن المهرجان يهدف أيضًا إلى مرافقة مختلف شرائح المجتمع، وخاصة الشباب، من خلال توفير فضاءات جديدة للاندماج الاجتماعي وممارسة الرياضة داخل الجماعات المحلية.
وفي كلمته الافتتاحية، شدد والي ولاية الجزائر على أن تنظيم هذا الحدث الرياضي يجسد التزام السلطات العمومية بترقية الرياضة كأداة لتعزيز التماسك المجتمعي، وإعادة الاعتبار للفضاء العام، مضيفًا أن المهرجان يقام عبر 14 موقعًا تشمل فضاءات غابية وحضرية، إضافة إلى 14 مسبحًا جهزت خصيصًا لاحتضان مختلف الفعاليات.
