
أشرف وفد وزاري رفيع، اليوم الاثنين، على وضع منطقة “الفسحة” تحت الرقابة الجمركية ببلدية الرويبة شرق العاصمة الجزائرية، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز البنية التحتية اللوجستية وتحسين تدفق السلع عبر ميناء الجزائر.
الوفد ضم وزراء التجارة الداخلية وضبط السوق، والتجارة الخارجية وترقية الصادرات، والنقل، إلى جانب المدير العام للجمارك ووالي ولاية الجزائر.
وخلال مراسم التدشين، أوضح المدير العام لميناء الجزائر، عبد الحميد بونعامة، أن هذه المنطقة تشكّل “لبنة إضافية في مسار دعم المنظومة اللوجستية الوطنية”، مشيراً إلى أنها تُعد امتداداً جغرافياً لميناء الجزائر وتمتد على مساحة 45 ألف متر مربع، بطاقة استيعاب تصل إلى 2400 حاوية.
وأكد أن إطلاق هذه المنشأة يُسهم في تحسين انسيابية البضائع، ويعزز من فعالية الرقابة الجمركية، مضيفًا أنها الثالثة من نوعها على المستوى الوطني بعد سكيكدة وبجاية، في إطار سياسة الدولة الرامية إلى تطوير مرافئ لوجستية حديثة تدعم التجارة الخارجية وتسهّل حركة التصدير والاستيراد.