إفريقياإقتصادالحدثالواجهةدوليشؤون عربيةعاجلمقالاتمقالات أخرى

زيارة أولى منذ الأزمة.. وزير الخارجية الفرنسي في الجزائر لترسيخ الحوار

في أول زيارة رسمية لمسؤول فرنسي منذ اندلاع الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر وباريس، حلّ وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الأحد، بالجزائر، في محطة وصفها مراقبون بـ”الحاسمة” في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين.

وقد استُقبل بارو لدى وصوله إلى مطار الجزائر الدولي من طرف مدير دائرة أوروبا بوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، قبل أن يلتقي لاحقًا نظيره الجزائري، أحمد عطاف، بمقر الخارجية في هضبة العناصر.

وتركّزت المحادثات بين الجانبين على ترسيخ استئناف الحوار وإعادة بناء الثقة، من خلال معالجة الملفات الخلافية، وعلى رأسها قضية الهجرة، التي طالما كانت نقطة توتر في العلاقات.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان، أن الزيارة تمثّل “خطوة مهمة” نحو تحديد إطار عمل مشترك بين الجزائر وباريس، يتضمن أهدافًا طموحة وآليات تنفيذ واضحة لإعادة بعث التعاون على أسس جديدة.

وتأتي هذه الزيارة في سياق محاولات البلدين إعادة ضبط العلاقات الثنائية، بعد أشهر من التوتر السياسي والدبلوماسي، وسط توقعات بمواصلة اللقاءات الرفيعة مستقبلاً لإعادة بناء الثقة وتحقيق شراكة متوازنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى